مع إصرار الطلاب في أمريكا وأوروبا على الدفاع عن موقفهم والتعبير عن رأيهم رغم الانتهاكات والاعتقالات؛ تسقط بالتبعية إستراتيجية “تبرئة الساحة” التي يتشدق بها العرب لغسل أيديهم من عار الخذلان بدعوى تضييق الخناق، ليصبح المشهد أكثر مكاشفة للتمييز بين داعمي القضية الفلسطينية والمتاجرين بها.